وقد سلف برقم (١١٢٨٦) ، ومختصراً برقم (١١٢٦٥) . قال السندي: قوله: قد ضرب في وجهه: على بناء المفعول. قوله: فضل: من التفضيل. قوله: "لا تفضلوا"، أي: لا تشتغلوا بالتفضيل بينهم، لأنه يؤدي إلى توهم التنقيص، وهذا لا ينفي التفاضل بينهم. قوله: "يصعقون": من صعق -كعلم-، أي: يذهبون عن الحس. قوله: "أول من يرفع"، أي: ممن علم صعقه، فلا يرد أن موسى كان أول من رفع على تقدير أنه صعق، وأراد بهذا أنكم كيف تفضلوني على موسى، وهو قد يؤدي إلى تنقيص قدره مع أنه من الفضل بهذه المثابة، والله تعالى أعلم. (١) في (ظ ٤) وهامش كل من (س) و (ص) : تبعها. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبان -وهو ابن يزيد العطار- فمن رجال مسلم، وهو ثقة. يونس بن محمد: هو المؤدب، ويحيى: هو ابن أبي كثير. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٨٧، من طريق أبان، بهذا الإسناد. وقد سلف برقم (١١١٩٥) .