وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٤٩١) ، وأبو يعلى (١١٤٨) ، والواحدي في "أسباب النزول" ص١٤١ من طريقين عن سفيان الثوري، به. وأخرجه الترمذي (١١٣٢) و (٣٠١٧) ، والنسائي فى "الكبرى" (١١٠٩٧) ، -وهو في "التفسير" (١١٧) -، وأبو يعلى (١٢٣١) ، والطبري في "التفسير" (٨٩٦٩) ، والواحدي ص١٤٢ من طرق عن عثمان البَتِّي، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن، وليس في هذا الحديث عن أبي علقمة، ولا أعلم أن أحداً ذكر أبا علقمة في هذا الحديث، إلا ما ذكر همام عن قتادة. قلنا: بل ذكر أبا علقمة أيضاً سعيدُ بنُ أبي عروبة، وشعبة، وهشام الدستوائي، ثلاثتهم عن قتادة، كما سيرد في الرواية (١١٧٩٧) وتخريجها. وأخرجه مسلم (١٤٥٦) (٣٥) ، من طريق شعبة وسعيد عن قتادة، عن أبي الخليل، عن أبي سعيد، به. وأخرجه عبد الرزاق في "التفسير" ١/١٥٣-١٥٤ عن معمر، عن قتادة، عن أبي الخليل أو غيره، عن أبي سعيد. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبري في "التفسير" (٨٩٧١) ، لكن ليس في الإسناد عنده: أو غيره. وسيرد برقمي (١١٧٩٧) و (١١٧٩٨) ، وانظر (١١٢٢٨) . وفي الباب عن ابن عباس عند النسائي في "الكبرى" (١١٠٩٨) -وهو في "التفسير" (١١٨) - ولم يذكر لفظه، إنما أحال على حديث أبي سعيد، فقال: عن ابن عباس مثله. وأخرجه من حديثه أيضاً الطبراني في "الكبير" (١٢٦٣٧) بإسناد آخر، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٣. قال السندي: قوله: فاستحللنا بها، أي: بهذه الآية، فروجهن: قالوا: المراد بقوله: (ما ملكت أيمانكم) : المَسْبِيات بشأن النزول، ولا يخفى أن هذا يقتضي أن شأن النزول قد يخصص عموم اللفظ، فقولهم: العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب أكثري لا كلي. والله تعالى أعلم. قال البغوي في "شرح السنة" =