للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طُوبَى (١) ، فَيَنْفُذُهَا بَصَرُهُ، حَتَّى يَرَى مُخَّ سَاقِهَا، مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ، وَإِنَّ عَلَيْهَا مِنَ التِّيجَانِ، إِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيْهَا (٢) لَتُضِيءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " (٣)


(١) في (ظ ٤) و (س) : طوى، وجاء في هامش (س) : طوبى، وعليها علامة الصحة. قال السندي: وهي اسم شجرة كما سبق قريباً، قلنا: انظر الرواية رقم (١١٦٧٣) .
(٢) في (ظ ٤) : منها.
(٣) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه أبو يعلى (١٣٨٦) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً ومطولاً ابن المبارك في "الزهد" (٢٣٦) و (٢٥٨) -زوائد نعيم بن حماد-، والترمذي (٢٥٦٢) ، والطبري في "التفسير" ٢٦/ ١٧٥-١٧٦، وابن حبان (٧٣٩٧) ، والحاكم ٢/٤٢٦-٤٢٧ و٤٧٥، والبيهقي في "البعث والنشور" (٣٣٠) و (٣٧٥) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٣٨١) من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به. وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وصححه الحكم، وتعقبه الذهبي بقوله: دراج صاحب عجائب.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٤١٩، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وإسنادهما حسن!
قلنا: وانظر (١١١٢٦) .
قال السندي: قوله: "ليتكىء في الجنة سبعين سنة"، أي: على شق واحد.
قوله: "قبل أن يتحول": إلى شق آخر، لعل المراد بيان طول الفراغ، وعدم لحوق التعب بالاتكاء على جانب حتى يحتاج إلى التقلب إلى جانب آخر، أو المراد: طول التلذذ بالأهل، وكثرة القوة على ذلك على أن المراد يتكىء، أي: متلذذاً بأهله.
قوله: "أنا من المزيد": المذكور في قوله تعالى: (لهم ما يشاؤون فيها ولدينا =