للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٧١٦ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ " (١)


= مزيد) [سورة ق: ٣٥] . قال الطيبي: ومن المزيد أيضاً ما في قوله تعالى: (للذين أحسنوا الحُسْنى وزيادة) [سورة يونس: ٢٦] ، أي: الجنة، وما يزيد عليها رؤية الله تعالى، وإنما سميت زيادة لأن الحسْنى هي الجنة، وهي ما وعد الله تعالى بفضله جزاءً لأعمال المكلفين، والزيادة فضل على فضل.
قوله: "مثل النعمان": قيل: لفظ "تذكرة القرطبي" من حديث ابن عباس مثل شقائق النعمان -قلنا: وقد جاءت هذه العبارة في هامش (س) -وفي "القاموس": النعمان -بالضم- الدم، وأضيف الشقائق إليه لحمرته، أو هو إضافة إلى ابن المنذر، لأنه حماه.
(١) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه أبو يعلى (١٣٨٦) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٤/٢٩٧، وفي "الشعب" (٣٩٤٠) من طريق أبي الأسود، عن ابن لهيعة، به، وزاد: "قصر نهاره فصام، وطال ليله فقام".
وأخرجه أبو يعلى (١٠٦١) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٨١، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٢٥ من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢٠٠، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وإسناده حسن!
وفي الباب عن عامر بن مسعود، سيرد ٤/٣٣٥ بلفظ: "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة"، وإسناده ضعيف.
ومن حديث أنس عند الطبراني في "الصغير" (٧١٦) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٢١٠، وإسناده ضعيف. =