على السجدة، وقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها. وإسناده ضعيف. عبد الله بن سعد المزني لم نقع على ترجمته، واليمان بن نصر مجهول. وأخرج أبو داود (١٤١٠) ، والدارمي ١/٣٤٢، وابن خزيمة (١٤٥٥) و (١٧٩٥) ، وابن حبان (٢٧٦٥) و (٢٧٩٩) ، والدارقطني في "السنن" ١/٤٠٨، والحاكم ١/٢٨٤-٢٨٥ و٢/٤٣١-٤٣٢، والبيهقي ٢/٣١٨ من طريقين عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد أنه قال: قرأ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو على المنبر ص، فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تشزنَ الناس للسجود، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود" فنزل فسجد، وسجدوا، وهذا لفظ أبي داود، وإسناده صحيح. وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري (١٠٦٩) ، وقد سلف (٣٣٨٧) ، وفيه أن ابن عباس قال في السجود في "ص": ليست من عزائم السجود، وقد رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد فيها. (١) في (م) : حدثنا غندر، وهو خطأ. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عطاء بن يزيد: هو الليثي. وقد سلف برقم (١١٠٢٠) .