للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* ١١٧٥٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا بَلَغَ بَنُو أَبِي (١) فُلَانٍ ثَلَاثِينَ (٢) رَجُلًا، اتَّخَذُوا مَالَ اللهِ دُوَلًا، وَدِينَ اللهِ دَخَلًا، (٣) وَعِبَادَ اللهِ خَوَلًا " (٤)


٢/١٣٦ من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، به. ولفظه عند ابن أبي شيبة: "يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان، وظهور من الفتن يكون عطاؤه حثياً".
وأخرجه أبو يعلى (١١٠٥) من طريق فضيل بن مرزوق، عن عطية، به، ولفظه: "يكون في آخر الزمان على تظاهر العمر، وانقطاع من الزمان إمام يكون أعطى الناس. يجيئه الرجل فيحثو له في حجره، يهمه من يقبل عنه صدقة ذلك المال، ما بينه وبين أهله، لما يصيب الناس من الخير".
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٣١٤، وقال: رواه أحمد، وفيه عطية العوفي، وهو ضعيف، ووثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات.
قال السندي: قوله: "يقال له السفاح": الظاهر أنه الذي مضى من بني العَباس!
(١) في (ق) : آل.
(٢) في (س) و (ظ ٤) : ثلاثون، وجاء في هامش (س) : ثلاثين، نسخة.
(٣) في (ظ ٤) : دغلاً، وهو الموافق لبعض الروايات. قال السندي: أي: يخدعون به الناس.
(٤) إسناده ضعيف لضعف عطية: وهو ابن سَعْد العَوْفي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فقد أخرج له النسائي، وهو ثقة، وقد توبع.
عثمان: هو ابن محمد بن أبي شيبة، وجرير: هو ابن عبد الحميد، والأعمش: هو =