وأخرجه البزار (١٦٢٠) "زوائد"، والحاكم ٤/٤٨٠، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٠٧ من طرق عن جرير، بهذا الإسناد، وعندهم: بنو أبي العاص. وأخرجه البزار (١٦٢١) "زوائد"، وأبو يعلى (١١٥٢) ، والطبراني في "الأوسط" (٧٧٨١) ، والحاكم ٤/٤٨٠ من طريق مطرف بن طريف، عن عطية، به. ولم يسق البزار لفظه، وفي رواية أبي يعلى: بنو الحكم. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٤١، وقال: رواه أحمد والبزار، والطبراني في "الأوسط"، وأبو يعلى، وفيه عطية العوفي، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وله شاهد موقوف على أبي هريرة عند أبي يعلى (٦٥٢٣) . وآخر من حديث أبي ذر عند الحكم ٤/٤٧٩ و٤٨٠، وإسناده ضعيف. وثالث من حديث معاوية بن أبي سفيان عند البيهقي في "الدلائل" ٦/٥٠٨، وإسناده ضعيف لا يفرح به، وفي متنه غرابة ونكارة فيما ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" ٦/٢٤٢. قال السندي: قوله: "دولاً": بضم داله أو كسرها، وفتح واو، جمع دوْلة -بضم فسكون-، أي: يتداولون المال، ولا يجعلون لغيرهم نصيباً فيه، أو يستأثرون أهل الشرف بحقوق الفقراء من بيت المال. قوله: "دَخَلاً" -بفتحتين-، أي: يُدخلون في دين الله أموراً لم تجرِ بها السنة. قوله: "خَوَلاً" -بفتحتين-، أي: خدماً وعبيداً، يعني أنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم.