وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٣١ من طريق يعقوب، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٦٧) ، والدارقطني في "السنن" ١/٣٠، والبيهقي في "السنن" ١/٢٥٧ من طريق محمد بن سلمة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١١، والدارقطني ١/٣١، والمزي في "تهذيب الكمال" (ترجمة سليط بن أيوب) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، كلاهما عن ابن إسحاق، به. لكن وقع عند الدارقطني ١/٣٠: عبد الرحمن بن رافع، بدل عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع. والظاهر أنه وهم لأن الدارقطني ذكر هذه الطريق في "العلل" ٣/٢٣٦-٢٣٧، وقال: هو أشبه بالصواب، وليس كذلك، فليس هناك راو يروي عن أبي سعيد الخدري اسمه عبد الرحمن بن رافع. وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٣١ و٣٢ من طريق يعقوب، به، إلا أن فيه عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، بدل سليط بن أيوب. وأخرجه الطيالسي (٢١٩٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١١ من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع، به. ليس فيه سليط. وقد سلف مع ذكر شواهده برقم (١١١١٩) ، وذكرنا هناك معناه. وسيرد بإسنادٍ آخر برقم (١١١١٨) ، فانظره.