للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِينَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، يَجْلِسُ أَحَدُهُمْ (١) حَتَّى إِذَا اصْفَرَّتِ الشَّمْسُ، وَكَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، قَامَ فَنَقَرَ (٢) أَرْبَعًا، لَا يَذْكُرُ اللهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا " (٣)

١٢٥١٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَمْرٍو، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ، فَقَالَ: " هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، اللهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا " (٤)


(١) في (ظ ٤) : أحدكم.
(٢) في (ظ ٤) و (ق) : فيقرأ، وهو تحريف.
(٣) اسناده صحيح على شرط مسلم.
وهو في "موطأ مالك" ١/١٥٣، ومن طريقه أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٠) ، وأبو داود (٤١٣) ، وابن خزيمة (٣٣٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٩٢، وأبو عوانة ١/٣٥٦، وابن حبان (٢٦١) ، والبيهقي ١/٤٤٤، والبغوي (٣٦٨) . وانظر (١١٩٩٩)
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد جيد، عمرو مولى المطلب -وهو عمرو بن أبي عمرو- من رجال الشيخين، لكن فيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وقد توبع.
وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٨٨٩، ومن طريقه أخرجه البخاري (٣٣٦٧) و (٤٠٨٤) و (٧٣٣٣) ، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/٨١، والترمذي (٣٩٢٢) ، وأبو يعلى (٣٧٠٢) ، وأبو عوانة في الحج كما في "الإتحاف"
٢/١٥٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٩٣، والبيهقي ٥/١٩٧.
ورواية ابن شبة مختصرة بقصة الجبل.
وأخرجه عبد الرزاق (١٧١٧٠) ، والبخاري (٢٨٨٩) ، والطحاوي ٤/١٩٣ =