للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥١١ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، فَرَأَى (١) امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ فَكَأَنَّهُ دَخَلَهُ - لَا أَدْرِي مِنْ قَوْلِ حَمَّادٍ، أَوْ فِي الْحَدِيثِ - فَجَاءَ زَيْدٌ يَشْكُوهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ، وَاتَّقِ اللهَ " قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: ٣٧] ، إِلَى قَوْلِهِ {زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: ٣٧] يَعْنِي زَيْنَبَ (٢)


= من طرق عن عمرو بن أبي عمرو، به. ورواية عبد الرزاق مختصرة بقصة الجبل أيضاً.
وسيأتي بالأرقام (١٢٦١٦) و (١٣٥٢٥) و (١٣٥٤٨) .
وسيأتي تحريم المدينة من طريق عاصم الأحول عن أنس برقم (١٣٠٦٣) .
وقد سلفت قصة جبل أحد من طريق قتادة، عن أنس برقم (١٢٤٢١) .
وفي باب تحريم المدينة عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢١٨) .
لابتا المدينة: هما حرتاها: حرة واقم وهي الشرقية، وحرة الوبرة وهي الغربية.
(١) في (م) ونسخة في (س) و (ق) : فرأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٢) إسناده ضعيف، وفي متنه غرابة، مؤمل بن إسماعيل سييء الحفظ، وقد رواه جماعة من الثقات عن حماد بن زيد دون قوله: أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منزل زيد بن حارثة فرأى امرأته زينب، فكأنه دخله! وسيأتي ضمن حديث طويل برقم (١٣٠٢٥) من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: لما انقضت عدة زينب، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لزيد بن حارثة: "اذهب فاذكرها عليَّ" فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها، قال زيد: فلما رأيتُها عظُمتْ في صدري، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها.. وإسناده صحيح. ففيه أن الذي أتى =