ونقلته من خط محمد بن سعدون العبدري مما أخرجه أبو عبد الله الحميدي من كتاب «المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف (١)» لعبد الغني والدارقطني قال: وأما النامي بالنون فهو أحمد بن محمد أبو العباس المصيصي الشاعر المعروف بالنامي، ذكر لي أبو القاسم التنوخي أنه مات بحلب في سنة سبعين أو إحدى وسبعين وثلاثمائة، شك في ذلك.
[أحمد بن محمد، أبو الحسن المعنوي]
وبعضهم يسميه علي بن أحمد، والصحيح (٣٨ - و) هو الأول، وهو شاعر مجيد كان في أواخر عصر سيف الدولة أبي الحسن بن حمدان.
سمع أبا عبد الله بن خالويه، وروى عن أبي بكر أحمد بن محمد الصنوبري، وأحمد بن علي الكاتب، روى عنه شيخه أبو عبد الله بن خالويه، وأبو القاسم عبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني، وأبو محمد الحسن بن علي الجوهري وأبو القاسم علي بن المحسن التنوخي.
أخبرنا أبو هاشم بن أبي المعالي الفقيه قال: أخبرنا الإمام أبو سعد بن أبي بكر المروزي إجازة ان لم يكن سماعا-قال: أنشدنا محمد بن محمد السّلال قال:
أنشدنا أبو علي محمد بن وشاح بن عبد الله الزينبي مولاهم قال: أنشدنا أبو القاسم عبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني قال: أنشدنا أبو الحسن أحمد ابن محمد المعنوي قال: أنشدنا أبو بكر الصنوبري لنفسه.
إن كان في الصيف ريحان وفاكهة … فالأرض مستوقد والجو تنور
وإن يكن في الخريف النخل محترقا … فالأرض محسورة والجو مأسور
وإن يكن في الشتاء الغيث متصلا … فالأرض عريانة والجو مقرور
ما الدهر إلاّ الربيع المستنير إذا … جاء الربيع أتاك النور والنور