وكان ابن الهروي هو المتولي تجهيزه ودفنه، وكان أول شروعه في بناء تربته رحمهما الله (١).
أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث
ابن عمرو:
وهو بحزج بن حنش ويقال جلاس بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بن حارثة بن عمرو بن عامر، أبو أمامة الأنصاري الأوسي، وأمة حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وسماه باسم جده لأمه أسعد وكناه بكنيته، وحدث عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسلا، وروى عن عمر بن الخطاب، وعثمان، وأبيه سهل بن حنيف، وعبد الله بن عباس، (٣٠ - ظ) وأبي سعيد الخدري، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان، وسعيد بن سعد بن عبادة.
روى عنه ابناه محمد وسهل، ومحمد بن شهاب الزهري، وعثمان بن حكيم، وحكيم بن حكيم، وأبو بلج بن عثمان بن حنيف، وسعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن، وصدقة بن يسار، وسليمان بن عبد الرحمن بن خباب، وأميه بن هند، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج.
وغزا الروم مع أهل الشام، واجتاز بحلب أو ببعض عملها في غزاته.
أخبرنا أحمد بن عبد الله العطار قال: أخبرنا أبو الوقت السجزي قال: أخبرنا أبو الحسن الداوودي قال: أخبرنا أبو محمد الحموي قال: أخبرنا أبو عمران السمرقندي قال: أخبرنا أبو محمد الدارمي قال: أخبرنا عبد الله بن صالح قال:
حدثني الليث قال: حدثني يونس عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أن عبد الله بن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذي يقال له: سيف الله أخبره أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم-وهي خالته وخالة ابن عباس-فوجد عندها
(١) انظر حول هذه التربة كتاب الآثار الاسلامية والتاريخية في حلب: ١٨١ - ١٨٢.