للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الواحد بن حبيش التنوخي، سمع بدمشق من أبي الفضل اسماعيل بن علي الجنزوي، وحدث عنه، وحدث بشيء من شعره ولنا منه إجازة كتب بها إلينا من دمشق (١). (٣٦ - ظ‍).

[أسعد بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن طاهر بن يحيى النهاوندي]

ثم الأسد اباذي، أبو المعالي القاضي، قدم حلب سنة تسع وخمسين وخمسمائة وسمع بها أبا بكر محمد بن علي بن ياسر الحيّاني، والخطيب أبا طاهر هاشم أحمد بن هاشم خطيب حلب، والفقيه الإمام شرف الدين أبا سعد عبد الله بن محمد ابن أبي عصرون، وأبا الفتح عمر بن علي بن محمد بن حمّوية.

وحدثني شيخنا أبو الحجاج يوسف بن عبيد السلمي البرجيني أن أسعد النهاوندي هذا حدث عن بعض شيوخه وقال لي: سمعت منه، وذكر لي أن له تصنيفا في أدب الصوفية.

ثم وقفت أنا على هذا التصنيف بعد ذلك، فوجدته يشتمل على آداب الصوفية ومقالتهم في الحال والمقام، وما يلزم المريد عند متابعة الشيخ، والإمام وما عليه من الأوراد، وبوبه ستين بابا، روى فيه عن أبي الوقت عبد الأول بن شعيب السجزي وعن أبي سعد بن أبي عصرون، وسماه منية الخواص وغنية طالبي الخلاص، وحدث به بحلب بخانكاة القصر (٢) في شهر رجب من سنة سبعين وخمسمائة، وتوفي بعد ذلك رحمه الله.

أسعد بن علي بن عبد القادر بن المهنّا:

أبو الماجد المعري المعروف بالبليغ، من معاصري أبي العلاء أحمد بن عبد الله ابن سليمان، وكان شاعرا مجيدا.

روى عنه أبو المكارم علوي بن عبد القاهر بن المهنا المعري.


(١) -ليس بالمطبوع من كتاب التكملة لوفيات النقلة.
(٢) -انظر الآثار الاسلامية والتاريخية بحلب:٣٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>