للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على رأسي، فحسست بطعم البرء يدب في جسمي حتى زال ما بي، فقالوا له: ادخل معنا إليه فاسأله أن يدعو لنا، فدخل مع القوم إليه فلم يجدوه في البيت، وستره الله عز وجل عنهم، فمن عقل منهم عظمت ندامته، وكثر أسفه.

قال سهل: وهذا رجل من أهل بيت المقدس يقال له إدريس بن أبي خولة الأنطاكي من أفاضل القوم. (١٨٨ - ظ‍)

[ذكر من اسمه أدهم]

[أدهم بن محرز بن أسيد بن أخشن]

وقيل: أخنس بن رياح بن أبي خالد بن زمعة بن زيد بن عمرو بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان الباهلي الحمصي، شهد صفين مع معاوية بن أبي سفيان، ولأبيه محرز ذكر في فتوح حمص.

وكان أدهم من قواد الحجاج، روى عن أبيه محرز بن أسيد، وحكى عن عبد الملك بن مروان، روى عنه فروة بن لقيط‍، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعمرو بن مالك القيني، وكان له شعر.

وذكره ابن ماكولا في كتاب الإكمال فقال: أدهم بن محرز بن أسيد بن أخشن، أحد بني الأحب بن زيد بن عمرو بن وائل بن معن بن أعصر، شاعر من فرسان أهل الشام (١).

وأنبأنا أبو البركات بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا عمي الحافظ‍ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي قال: أدهم بن محرز بن أسيد بن أخنس بن رياح بن أبي خالد بن ربيعة بن زيد بن عمرو بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان الباهلي الحمصي أحد أمراء الجيش الذين وجهوا مع عبيد الله بن زياد لقتال التوابين (٢) الذي قتلوا عند عين الوردة، وكان قد شهد صفين مع معاوية، وكان من قواد الحجاج بن يوسف.


(١) -الاكمال لابن ماكولا-ط‍. حيدر أباد الدكن:١/ ٤٤.
(٢) -هم الذين خرجوا بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي من الكوفة يطلبون بدم الحسين، وعين الورده قرب عين العرب أو هي نفسها في الجزيرة. انظر كتابي تاريخ العرب والاسلام:١٤٤ - ١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>