للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خوفا على ماله، وكان غريب صاحب البلاد العليا تكريت ودجيل وما لاصقها، فأقام عنده الى أن مات، وخلف عشرين ألف دينار سلمها غريب الى ورثته (١).

[أحمد بن محمد الانطاكي]

حدث عن أبي عياش أحمد بن عبد الله بن (٥٠ - و) أبي حماد، روى عنه أبو عبد الله محمد بن الحسن بن علي البخاري.

أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة اذنا عن أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي قال:

أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي قال: أخبرنا القاضي أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله السعدي قال: حدثني أبي محمد ابن عبد الله قال: حدثني أبي أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد قال: حدثني محمد بن الحسن بن علي قال: حدثنا أحمد بن محمد الانطاكي قال: حدثنا أبو عياش أحمد بن عبد الله بن أبي حماد قال: حدثنا محمد بن بشير قال: حدثنا محمد بن حفص قال: قيل لداود الطائي: يا أبا سليمان لم لا تجالس الناس؟ فسكت، ثم أعاد عليه، فقال: اللهم غفرا إما صغير لا يوقرك وإما كبير يحصي عليك عيوبك.

[أحمد بن محمد الانطاكي]

حكى عن سليمة الأنطاكية زوج الهيثم بن جميل الأنطاكي حكاية موته، وقد ذكرناها في ترجمة الهيثم فيما يأتي من كتابنا هذا ان شاء الله تعالى، روى عنه أبو بكر أحمد بن مروان المالكي.

[أحمد بن محمد الخزاعي المعروف بالخاقاني]

له كتاب مصنف في التاريخ ذكره أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن عبد الله المسعودي في مقدمة كتاب مروج الذهب في تسمية من صنف (٥٠ - ظ‍) كتابا في التاريخ أو الأخبار (٢).


(١) - معجم الادباء:٥/ ٣١ - ٣٤.
(٢) - مروج الذهب:١/ ١٣ ط‍. القاهرة ١٩٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>