له سرا تمضي الى أبي بشر لتقرير ما عليه ويطلق، فقال: يا مولانا وما قتلته! فأطرق محمود ساعة ثم قال: تمت عليه وعليّ الحيلة ويجب يا أبا نصر أن نكتم هذا الأمر، قال أبو نصر: فما حدثت به إلاّ بعد موت محمود.
ووزر ابن أبي الثريا لمحمود فلما ولي نصر بن محمود حلب أمر بقتل (١٧ - ظ) ابن أبي الثريا فقتل تحت القلعة وجرّ بحبل على ما ذكرناه في ترجمته، وصدق فأل أبي بشر.
نقلت ذلك من خط الشريف محي الدين أبي حامد محمد بن الشريف أبي جعفر الهاشمي الحلبي، رحمه الله.
أبو بقيّة:
راجز قدم مع المتوكل حلب في سنة أربع واربعين ومائتين وقال مزدوجة يصف المنازل من سامراء إلى دمشق أولها: