للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا الشريف أبو حامد محمد بن عبد الله بن زهرة الحسيني الحلبي قال: أخبرنا عمي أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن أبي جرادة قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الله بن اسماعيل ابن الجلي قال: أخبرنا أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا موسى بن محمد الأنصاري قال: حدثنا (٩٥ - ظ‍) أحمد بن النعمان عن أسباط‍ بن محمد عن طعمة بن غيلان يرفعه إلى أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول هذه الأمّة ورودا عليّ الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب» (١).

[أحمد بن نهيك الكاتب]

كاتب عبد الله بن طاهر بن الحسين، قدم معه حلب سنة ثمان ومائتين حين قدم الشام، وهدم بيعة معرة النعمان وغير ذلك من حصون الشام، وكان خصصيا به وعبد الله محسنا إليه.

أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد قال: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، ح.

وأنبأنا زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال ابن قبيس حدثنا، وقال القزاز: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: حدثني الجوهري قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا أبو الحسين عبد الله ابن أحمد بن أبي طاهر قال: حدثني أبي أن عبد الله بن طاهر لما خرج الى المغرب كان معه كاتبه أحمد بن نهيك، فلما نزل دمشق أهديت الى أحمد بن نهيك هدايا كثيرة في طريقه وبدمشق، وكان يثبت كل ما يهدى اليه في قرطاس ويدفعه الى خازن له، فلما نزل عبد الله بن طاهر دمشق أمر أحمد بن نهيك أن يغدو عليه بعمل كان أمره أن يعمله، فأمر خازنه أن يخرج اليه قرطاسا فيه العمل الذي أمر باخراجه يضعه في المحراب بين يديه لئلا ينسى وقت ركوبه في السحر، فغلط‍ الخازن فأخرج إليه


(١) -لم أقف عليه بهذا اللفظ‍، لكن أورد ابن عساكر في ترجمة الامام علي-ط‍. بيروت ١/ ٨٨:١٩٧٨ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «علي أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة» و «أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة».

<<  <  ج: ص:  >  >>