وسرقه منهم السري بن عاصم، مع جماعة ضعفاء مثله، وللسري غير حديث سرقه من الثقات، وحدّث به عن مشايخهم.
وقال: السري بن عاصم، يكنى أبا سهل يسرق الحديث (١).
[السري بن المفلس السقطي]
أبو الحسن البغدادي الصوفي، كان أحد الأولياء المشهورين بالعبادة، والمعروفين بالورع والزهادة، وكان أستاذ الجنيد وخاله، صحب معروفا الكرخي، وروى عنه، وعن هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، وأبي بكر ابن عياش، ويحيى بن اليمان، ويزيد بن هارون، ومحمد بن معن الغفاري، وعلي ابن غراب، وأبي أسامة حماد بن أسامة، ومحمد بن فضيل الضبي وأحمد بن أبي الحواري، وحبى الجرجاني.
روى عنه ابن أخته الجنيد بن محمد، وابنه إبراهيم بن السري وأبو الحسين أحمد بن محمد النوري، وأبو الفضل العباس بن أحمد المذكّر، وأبو العباس بن مسروق الطوسي وأبو بكر محمد بن خالد بن يزيد الرازي، ومحمد بن ثور الصوفي، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، وسعيد بن عثمان الحناط، وابراهيم ابن عبد الله بن أيوب المخرمي، وأحمد بن علي بن خلف، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله البغدادي تلميذ بشر الحافي، والعباس بن يوسف الشكلي، والحسن بن علي بن شهريار (٢٣٢ - و)، وأحمد بن اسحاق، وأبو عثمان سعيد بن عبد العزيز، وعلي بن عبد الحميد الغضائري الحلبيان، وأحمد بن ابراهيم بن عنبر، وعلي بن الحسين بن حرب القاضي، وأبو بكر محمد بن عبد الله الاشناني.
وأقام بطرسوس، وغزا الروم غزوات متعددة، وجال في الثغور والعواصم.
أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي-بالمسجد الأقصى قراءة مني عليه-قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي الأصبهاني قال: أخبرني أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا قال: أخبرنا والدي أبو الحسن علي