للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب في فضل قنسرين]

واعلم أن لحلب من هذه الفضيلة الحظ‍ الأوفر والنصيب الأكثر، لان ذكر قنسّرين في الغالب عند الإطلاق ينصرف إلى جند قنسرين، فيتناول ناحيتها، وقد بينا فيما تقدم أن قصبتها حلب، وأنها المدينة العظمى، فشاركتها في هذه الفضيلة المذكورة.

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي فيما أذن لنا فيه قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد الكراني، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل الطرسوسي قالا: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي قال: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال الطرسوسي: وأخبرنا أبو نهشل العنبري قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قالا: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا الحسين بن حريث قال: حدثنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن غيلان بن عبد الله العامري عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل أوحى إلي أيّ هؤلاء الثلاث نزلت فهي دار هجرتك: المدينة، أو البحرين، أو قنسّرين» (١).

وأخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي إذنا، وأبو محمد عبد العزيز (١٨ - و) ابن الأخضر مكاتبة قالا: أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي قال: أخبرنا أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي قال: أخبرنا عبد الجبار ابن محمد الجراحي قال: أخبرنا محمد بن أحمد المحبوبي قال: أخبرنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي الحافظ‍ قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث قال:


(١) -انظره في كنز العمال:١٦/ ٤٦٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>