للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يجعلني في حل واطلبوه لي، فأقبل العامة أرسالا الى دار ابن الزكوري يطلبونه ويستحلونه فظهر وأمن.

[أبو عبد الله الحلبي]

سمع أبا اسحاق الفزاري، روى عنه عبد الله بن خبيق.

وكان من شيوخ الصوفية وصحب الجنيد.

أخبرنا يوسف بن خليل بحلب قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن أسعد بن بوش قال: أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله بن محمد بن كادش قال: أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري قال: أخبرنا القاضي (١٢٥ - و) أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني الجريري قال: حدثنا أحمد بن علي القاضي النيسابوري قال: حدثنا محمد بن المسّيب الأرغياني قال: حدثني عبد الله بن خبيق قال:

حدثني أبو عبد الله الحلبي قال: سمعت أبا اسحاق الفزاري يقول: إن للحوائج فرسانا كفرسان الحرب، وقال لي أبو اسحاق: إن الرجل ليسألني عن حالي، ولو أخبرته لشمت بي (١).

[أبو عبد الله بن جباءة]

المعري شاعر من أهل معرة النعمان، من بيت معروف بها.

أنشدني موفق الدين أبو البركات الفضل بن سالم بن مرشد بن المهذب الكاتب المعري بحماة لأبي عبد الله بن جباءة المعري يهجو علوي بن المهنا المعروف بخصا البغل:

لم يخلق الرحمن من خلقه … أقل نفعا من خصا البغل

لا خيرها يرجى ولا شرها … يخشى ولا تصلح للنسل (٢).

(١٢٥ - ظ‍)


(١) ليس في المطبوع من كتاب الجليس الصالح:
(٢) كتب ابن العديم بالهامش: «هذا تقدم في الورقة الرابعة قبل هذا». وحيث أنه لم يضرب على هذه الترجمة فقد احتفظت بها على الرغم من تكرارها.

<<  <  ج: ص:  >  >>