أن يدخل نقاب المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس-أو من خيرهم-، فيقول: أشهد أنك أنت الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحيى: والله ما كنت أشد بصيرة مني الآن، قال: فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه.
قال معمر: بلغني أنه يجعل على حلقه صفيحة نحاس، وبلغني انه الخضر الذي يقتله الدجال ثم يحييه.
- الخضر بن أحمد أبو ذر الطبري:
نزل طرسوس وروى عن قاضيها أبي العباس أحمد بن أبي أحمد القاص، روى عنه أبو اسحاق ابراهيم بن محمد بن الفتح الجليّ.
أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن المقيّر عن الفضل بن سهل الحلبي (١٩٣ - ظ) قال: أنبأنا أبو بكر الخطيب قال: أخبرنا أبو طالب عمر بن ابراهيم ابن سعيد الفقيه قال: أخبرنا أبو اسحاق ابراهيم بن محمد بن الفتح الحلبي قال:
حدثني أبو ذر الخضر بن أحمد الطبري قال: قال لي أبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري المعروف بابن القاص: لا خلاف بين أهل الفقه في قبول خبر الآحاد إذا عدلت نقلته، وسلم من النّسخ حكمه.
- الخضر بن التونتاش:
الأقرع بن أسن بن بكلار، أبو البركات الخاقاني الأمير، أمير فاضل شاعر حسن الشعر كان مقيما بحماة، وكان يكتب خطا حسنا وسمع من علي بن ثروان الكندي، ومسافر بن مختار الشيزري، ذكره العماد أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الكاتب في «كتاب ذيل الخريدة وسيل الجريدة» بما أخبرنا به أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي-إجازة عنه-قال: أبو البركات خضر بن ألتونتاش مدح صفي الدين ابن القابض وأنفذها إليه من حماة الى دمشق يهنيه بشهر رمضان سنة ثمانين: