للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجر الشر بن يزيد بن سلمة بن مرة بن حجر بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين كان شريفا، وقد وفد الى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم، وإنما سمي حجر الشر، لأن حجر بن الأدبر (٦٩ - و) كان يسمى حجر الخير، فأرادوا أن يفصلوا بينهما، وكان أيضا شريرا، وكان أحد شهود يوم الحكمين مع علي، وولاه معاوية بن أبي سفيان بعد ذلك أرمينية (١).

أنبأنا أبو الوحش بن نسيم قال: أخبرنا أبو القاسم الحافظ‍ قال: بلغني أن حجر بن يزيد بقي الى حين أخذ زياد حجر بن الأدبر وأنفذه الى معاوية، وكان ذلك في سنة إحدى وخمسين (٢).

[حجوة بن مدرك الغساني]

الكوفي ثم المنبجي، أصله من الكوفة ونزل منبج، ثم انتقل الى دمشق فسكنها وله أشعار، روى عن: هشام بن عروة، وسفيان الثوري، وسليمان الأعمش، واسماعيل بن أبي خالد، وفضيل بن غزوان، ويونس بن أبي اسحاق، وعبد الملك بن أبي سليمان، وموسى بن عبيدة الربذي، وسعيد بن عبد الرحمن أخي أبي حرّة.

روى عنه: هشام بن عمار، وسعيد بن اسماعيل بن مساحق، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي الحراني، وعيسى بن موسى عنجار، وأبو الجماهر محمد بن عثمان الدمشقي، والحكم بن موسى.

أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن الدمشقي بها، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني، قال: أخبرنا سهل بن بشر، قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الطّفال، قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي، قال: حدثنا موسى بن سهل، قال حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا (٦٩ - ظ‍) حجوة بن مدرك عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجار أحق بشفعة جاره ينتظر به وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا (٣).


(١) -لم أقف على ذكره بين الكوفيين في الطبقات الكبرى لابن سعد.
(٢) -ابن عساكر-المصدر السابق نفسه.
(٣) -انظره في كنز العمال:٧/ ١٧٧٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>