أبو الحسن الرقي السكري، سمع الحجاج بن يوسف بن أبي منيع الرصافي نزيل حلب، بحلب أو برصافة هشام، وروى عنه وعن عفيف بن سالم، وعبد العزيز ابن عبد الرحمن القرشي البالسي، وداود بن الزّبرقان، وشريك بن عبد الله النخعي، وعبد الوهاب الثقفي، وحماد بن زيد، واسحاق وعبد الله بن حرب الليثي، ومحمد بن ربيعة الكلابي.
روى عنه: ابنه ابراهيم بن اسماعيل، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا (٨٩ - ظ) القرشي، وهلال بن العلاء الرقي، وعبد الله بن أحمد بن محمد ابن حنبل، والحسن بن علي بن الوليد، الفارسي، واسحاق بن سنين الختّلي، ومحمد بن الفضل بن جابر السّقطي، وأبو محمد جعفر بن محمد بن سوار الحافظ، وأبو علي الحسن بن أبي جعفر الحلبي، وأبو عمرو عثمان بن خرزاد.
أخبرنا القاضي شمس الدين أبو المظفر حامد بن أبي العميد بن أميري بن ورشي القزويني-قراءة عليه بحلب-، والفقيه بهاء الدين أبو محمد عبد الرحمن ابن ابراهيم بن أحمد المقدسي-قراءة عليه بنابلس-والشيخ أبو محمد محفوظ بن هلال بن محفوظ الرسعني-برأس عين-قالوا: أخبرتنا الكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري-قال محفوظ: في كتابها-قالت: أخبرنا الشريف الكامل أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد ابن عبد الله بن بشران قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي قال:
حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا القرشي قال: حدثنا اسماعيل بن عبد الله بن زرارة قال: حدثنا حجاج بن أبي منيع الرصافي عن جده عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه-يعني نحو حديث ذكره قبله- قال:«بينما ثلاثة رهط يتماشون أخذهم المطر، فأووا الى غار في جبل، فبيناهم فيه انحطت صخرة فأطبقت عليهم الغار»(١) فذكر حديث الرقيم بطوله.
أخبرنا سيف الدولة أبو عبد الله محمد بن غسان بن غافل بن نجاد الأنصاري
(١) -انظره في كنز العمال:١٥/ ٤٥٤٦٤. الفرج بعد الشدة للتنوخي-ط. بيروت ١/ ١٢٥:١٩٧٨ - ١٢٨.