للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي-بالمسجد الأقصى-قال:

أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي-بالاسكندرية-عن أبي محمد رزق الله ابن عبد الوهاب التميمي قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد دوست قال: حدثنا أبو علي الحسين بن صفوان البردعي قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن أبي الدنيا قال: حدثني الحسن بن الصباح قال:

حدثنا مبشّر بن اسماعيل عن أبي عبد الله الأنطاكي قال: قال عمر بن عبد العزيز:

كانت المساجد على ثلاثة أصناف: فصنف ساكت سالم، وصنف في ذكر الله عز وجل والذكر معروج به، وصنف في صلاة، والصلاة لها من الله نور، فجعلت من أفناء الدور وأندية الأسواق، فكان معدن خوضهم (١٢٣ - ظ‍) ومراجم ظنونهم، يتفكهون بالغيبة ويفيد بعضهم بعضا النميمة.

[أبو عبد الله الأنطاكي]

له كلام في الحقيقة، روى عنه أحمد بن أبي الحواري.

أخبرنا عمي أبو غانم محمد بن هبة الله بن أبي جرادة قال: أخبرنا أبو الفتح ابن حموية، ح.

وأخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن الشعري في كتابها قالا: أخبرنا أبو الفتوح ابن شاه الشاذياخي، ح.

وأنبأنا أبو النجيب القارئ قال: أخبرنا أبو الأسعد القشيري قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله يقول: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي: قال حدثنا عباس بن حمزة قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: قال أبو عبد الله الأنطاكي إن أقل اليقين إذا وصل الى القلب يملأ القلب نورا، فينفي عنه كل ريب ويمتلئ القلب به شكرا، ومن الله خوفا (١).

[أبو عبد الله المزابلي]

الأنطاكي، رجل صالح كان بأنطاكية، وكان لا يأكل إلاّ من المباح، حكى عنه علي بن محمد التنوخي جد أبي القاسم.


(١) الرسالة القشيرية:٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>