صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد صفين مع علي رضي الله عنه، وقتل بها، واختلف في اسمه فقيل (١٤٦ - و) أسير، وقيل يسير بن عمرو، وقيل بشير وقيل اسمه عمرو بن محصن وقيل ثعلبه بن عمرو، وقيل ثعلبة بن محصن، وقيل أسد بن مالك، وقيل عبد الرحمن.
وقد تقدم ذكره فيما سبق.
روى عنه المطلب بن عبد الله بن حنطب.
أنبأنا أبو الحسن علي بن المفضل عن أبي القاسم بن بشكوال قال: أخبرنا أبو محمد بن عتّاب، وأبو عمران بن أبي تليد-إجازة-قالا: أخبرنا أبو عمر ابن عبد البر قال: أخبرنا أبو القاسم خلف بن القاسم قال: أخبرنا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن قال: في ذكر من كني من الصحابة على حرف العين، من كتاب الحروف: ومنهم أبو عمرة الانصاري زعم بعضهم أن اسمه ثعلبة بن عمرو، ويقال بشير بن عمرو، وقتل مع علي بصفين وابنه.
روى عن عثمان بن عفان.
وقال ابن السكن: أخبرنا محمد بن زبّان الحضرمي قال: حدثنا عيسى بن حماد قال: أخبرنا الليث عن محمد بن عجلان عن عاصم بن عبيد الله عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبي عمرة الانصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان في غزوة فأصابتهم شدة حتى هموا بنحر ظهرهم، ثم ان عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله: لو أنك أمرت الناس فجمعوا أزوادهم، فدعوت فيها بالبركة، رجوت ان يبلغهم الله بها، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجمعوا أزوادهم على