قال أبو عبد الله محمد بن أحمد النسابة الاسدي في كتاب ديوان العرب:
ثم قبائل ضنة بن نمير بنو وهب، وبنو ناضرة، وبنو ناشرة، وبنو عفيف، وبنو سعد، وبنو عمرو، وبنو ربيعة، وبنو حبيب، وبنو وديعة، وبنو علاثة، ومن هذه العشرة قبائل تفرعت بطون ضنة بن نمير وأفخاذه الا أنهم قليل متفرقون في البلاد قد نزل منهم فريق بمحل حلب طرف البرية وهو يعرف بتل بني ضنة وهو اليوم خراب، متفرقون في البلاد، وكان قد نزل فريق كبير من سائر فرق بني نمير بأرض الشمال نحو الحوارة والاخترين وما والى تلك الارض فتديروها فنسب المحل اليهم فيقال حبل بني نمير، وكان القوم أهل مدر لا وبر وكان نزول نمير بالجزيرة سنة تسع وثلاثمائة للهجرة.
قلت: وبعد زمن النسابة عمر تل بني ضنة ونزله من أهل نقرة بني أسد من سكنة، وصار المكان من أمهات قرى النقرة.
وممن كان بأعمال حلب من بني نمير، بنو الحارث بن نمير ومنهم عبيد الراعي ابن الحصين قيل انهم نزلوا بشط الفرات، وكانت قلعة نجم لبعض أولاده، وهو منصور بن الحسن بن جوشن بن منصور بن حميد بن ثال بن وزر بن عطاف بن بشر بن جندل بن عبيد الراعي بن الحصين بن معاوية بن جندل بن قطن بن ربيعة