ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب، أبو اسحاق، وقيل أبو ابراهيم القرشي الزهري المدني، قاضي المدينة، قدم الرصافة على هشام بن عبد الملك، مع جماعة سيّرهم إليه يوسف بن عمر بسبب مال ادعاه عليهم يزيد بن خالد بن عبد الله القسري، لما نكب هشام خالدا، وذكر أن لخالد القسري عندهم ودائع، وكان بالرصافة في سنة إحدى وعشرين ومائة.
وقد قيل إن الذي سيّره يوسف بن عمر، ابراهيم بن سعد بن عبد الرحمن وقد تقدم ذكره.
حدّث سعد عن أبيه ابراهيم وعن أنس بن مالك وعبد الله بن عمر، وعبد الله ابن جعفر، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف وعمّه حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعروة بن الزبير، وابراهيم بن عبد الله (٢٥٢ - ظ) بن قارظ وحفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، والحكم بن مينا، ومحمد بن حاطب بن أبي بلتعة، ونافع مولى عبد الله بن عمر، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وسعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
روى عنه ابنه ابراهيم بن سعد، وسفيان بن سعيد الثوري، وسفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج، ومسعر بن كدام، وأيوب السختياني ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن جعفر المخرمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري وقيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، وموسى بن عقبة الأسدي، وأخوه صالح بن ابراهيم، ومحمد بن عجلان، ومالك بن أنس وابراهيم بن الجنيد.
وولي شرطة المدينة وقضاءها، وأمه أم كلثوم بنت سعد بن أبي وقاص.
ويعرف بسعد الأكبر.
أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي-قراءة عليه وأنا اسمع-قال: