قال لي أبو البركات بن أبي بكر بن حمدان: قال لي أبو البركات بن المستوفي:
أخبرني ولده محمود بن الوزير أبي اسماعيل أن والده توفي بحلب في سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ونقلت ذلك من خط ابن المستوفي، ولنا منه اجازة.
[الحسين بن محمد بن داود بن سليمان بن حيان]
أبو القاسم القيسي المصري الحافظ، المعروف بمأمون، دخل طرسوس، واجتمع بها مع أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن ابراهيم مربع الحافظ وجماعة من العلماء، وقد ذكرنا ذلك في ترجمة (١).
حدث عن محمد بن هشام بن أبي خيره السدوسي بمسنده، وعن يحيى بن معين (١٥٧ - ظ) وابراهيم بن علي بن عبد الجبار الأزدي، وعيسى بن حماد زغبة والمزني صاحب الشافعي، وسلمة بن شبيب.
روى عنه أبو القاسم الطبراني، وأبو حفص عمر بن عيسى الدينوري، وأبو الحسين عبد الكريم بن أحمد بن أبي جدار، وأبو بكر بن المقرئ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن اسحاق السني الحافظ، وأبو طهر بن أبي حرب البلخي، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد الثقفي.
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي قال: أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الأصبهاني قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزجانيه قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال: حدثنا الحسين بن محمد داود المصري مأمون قال: حدثنا عيسى بن حماد زغبة قال: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثني محمد بن عجلان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما صاحبة: مسلم قتل كافرا، ثم سدد المسلم وقارب، ولا يجتمعان في جوف مؤمن: