للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في أبي المرجا بن أبي الجهم، وكان يتشاءم بطلعته، ويغلب على ظني أنه ابن أبي الجهم صاحب الترجمة، والله أعلم.

أبو المرجا له وجه سماجته … تهدي الى من رآه البؤس والمرضا

رأيته ومعي صحب دعوتهم … لكي نقضي بهم من يومنا غرضا

فقلت بالرغم سر معنا على مضض … ولم أزل حاملا من نحوه مضضا

بطلعة لو بدت للشمس ما طلعت … من الكآبة أو للبرق ما ومضا

فقال والله لا آتي فقلت له … منك الصدود ومني بالصدود رضا

(٢٣٨ - ظ‍)

[ابن أبي الحصين]

شهد صفين مع علي رضي الله عنه، وقتل بها. وقد ذكرنا حديثه، وحديث عبد الله بن الحجاج حين عبرا على جسر الرقة، فسقطت قلنسوة هذا وقلنسوة هذا، فنزل كل واحد منهما وأخذ قلنسوته، وركب فقال عبد الله بن الحجاج: ان يكن زاجر الطير صادقا أقتل وشيكا، وتقتل، فقال له ابن أبي الحصين: ما شئ أوتاه أحب إليّ مما ذكرت، فقتلا جميعا يوم صفين، وقد ذكرنا ذلك في ترجمة عبد الله ابن الحجاج باسناد.

[ابن أبي زرعة الدمشقي]

شاعر اجتاز بدير محلى بنواحي المصيصة، وله فيه شعر ذكرته في ترجمة محمد ابن عبد، كان كاتب ابن طولون.

[ابن أبي سرح]

هو (١) شهد صفين مع معاوية.

أنبأنا أبو حفص المؤدب عن أبي غالب بن البناء قال: أخبرنا أبو غالب بن بشران -إجازة-قال: أخبرنا أبو الحسين المراعيشي وأبو العلاء الواسطي قالا: أخبرنا نفطويه (٢) (٢٣٩ - و).


(١) كذا بالاصل، وهو «عبد الله بن سعد بن أبي سرح» أخو عثمان بن عفان لأمه، ولاه عثمان مصر بعد عمرو بن العاص.
(٢) كذا بالاصل دون أن يكمل المصنف روايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>