للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا سقى حيها ولا جيد مغناها … وأضحت طرائقا قددا

توفي الشريف النقيب أبو علي الحسن بن زهرة في جمادى الاولى من سنة عشرين وستمائة بعد وصوله من الحجر، ودفن بسفح جبل جوشن، وحضرت دفنه والصلاة عليه.

[الحسن بن زيد]

نزل ملطية، وحدث بها عن حميد الطويل، روى عنه أبو يعلى محمد بن أحمد ابن عبد الله بن مروان الملطي وقيل أبو يعلى الحسين بن محمد الملطي (٢٠١ - و).

أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور قال: قرأت بخط‍ أبي الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي الحافظ‍ قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد السنجي أبو الحسن البغدادي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن الحسن الطاهري، قال: حدثنا جابر ابن عبيد الله الموصلي في مسجد ابن مالك، من حفظه، قال: حدثنا أبو يعلى محمد ابن أحمد بن عبد الله بن مروان الملطي بملطية سنة ست وثلاثمائة. قال: حدثنا الحسن بن زيد، ح.

وأنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور القزاز قال:

أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: أخبرنا ابراهيم بن مخلد-اجازة-قال: حدثنا أبو القاسم جابر بن عبد الله بن المبارك الجلاب الموصلي-من حفظة ببغداد-قال:

حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الملطي بها قال: حدثنا الحسن بن زيد، قال جابر:

سألت أبا يعلى عنه فقال: كان رجلا حل عندنا على جهة الجهاد، فكتبنا عنه قال:

حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

اذا أحب أحدكم ان يحدث ربه تعالى فليقرأ (١).


(١) -انظره في كنز العمال:٢٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>