للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكالأسهم إذ فوّقن … للأغراض بالنبض

فوجه الأرض معتم … بزهر ناعم غض

بمصفر ومحمر … ومخضر ومبيض

إذا هبت له الريح … تدانى البعض من بعض

كما التفت به الأهواء … بين الشم والعض

قال الشمشاطي: ولأبي عبد الرحمن الهاشمي:

كأنّ صبين باتا طول ليلهما … يستمطران على غدرانها المقلا (١)

وقرأت في مجموع بخط‍ بعض الأدباء ذكر أنه نقله من خط‍ مسكويه من مجموعه المعروف بنديم الفريد (٢)، لأبي عبد الرحمن الحلبي (١٣٣ - و):

شبهت حمرة خده وعذاره … بنقاب ورد معلم ببنفسج

[أبو عبد الرحمن بن أبي الرضا بن سالم]

الرحبي. روى بحلب عن أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن المتفنه الرحبي قصيدته في الفرائض في رجب من سنة اثنتين واربعين وخمسمائة، سمع منه في هذا التاريخ أبو العباس أحمد بن الحسين العراقي، وأبو الحجاج يوسف بن حرب بن يوسف.

أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المقدسي قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن الحسين العراقي قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي الرضا بن سالم الرحبي قال: أنشدني الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد المقيم بالرحبة، المعروف بالموفق، وذكر أنه لقنه إياها، وقرأتها أنا عليه من الكتاب وهو يقابلني بحفظه ونحن يومئذ بحلب بمدرسة ابن العجمي في رجب من سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة:

أول ما نستفتح المقالا … بذكر حمد ربنا تعالى


(١) لم يرد ذكر الهاشمي في المطبوع من كتاب الانوار للشمساطي.
(٢) لم أقف على ذكر بوجوده.

<<  <  ج: ص:  >  >>