شهد صفين مع معاوية، وحكى عن عمار بن ياسر، وقيل اله هو الذي قتله.
أنبأنا أبو العلاء بن شاكر قال: كتب إلينا أبو محمد عبد الله بن أحمد (٢٢١ - ظ) ابن أحمد بن أحمد النحوي قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال:
أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان قال: حدثنا أبو الحسن ابن نينجاب قال: حدثنا ابراهيم بن ديزيل قال: حدثنا يحيى بن سليمان قال:
حدثني نصر بن مزاحم قال: حدثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال: سمعت الشعبي-رجع الى حديثه عن الأحنف بن قيس-قال: ثم حمل عمار بن ياسر عليهم، فحمل عليه ابن حوي السكسكي، وأبو الغادية الفزاري، قال: فأما أبو الغادية فطعنه، وأما ابن حوي فاحتز رأسه، وقد كان ذو الكلاع سمع قبل عمرو ابن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: تقتلك الفئة الباغية، وآخر شربة تشربها صاح (١) لبن، فكان ذو الكلاع يقول لعمرو: ويحك ما هذا يا عمرو، فيقول له عمرو: أنه سيرجع الينا، فأصيب عمار بعد ذي الكلاع مع علي عليه السلام، وأصيب ذو الكلاع مع معاوية قبل ذلك، فقال عمرو بن العاص لمعاوية والله: يا معاوية ما أدري بقتل أيهما أنا أشد فرحا، بقتل عمار أو ذي الكلاع والله لو بقي ذو الكلاع حتى يقتل عمار لمال بعامة أهل الشام، ولأفسد علينا جندنا وكان لا يزال رجل يجيء الى معاوية وعمرو بن العاص فيقول: أنا قتلت عمارا، فيقول له عمرو: فما سمعته يقول عند ذلك؟ (٢٢٢ - و) فيخلطون حتى قال ابن حوي: أنا قتلته، فقال له عمرو: فما كان آخر منطقه؟ قال ابن حوي: سمعته يقول: