للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنبأنا أبو القاسم بن الحرستاني قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة قال: حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكتاني قال: حدثنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر ابن هشام الكندي قال: حدثنا (٩٣ - و) أبو العباس أحمد بن نصر بأنطاكية، قال:

حدثنا سليم بن منصور بن عمّار: قال: حدثنا أبي قال: حدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مزيد بن عبد الله البرتي عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يكون لأصحابي من بعدي زلّة يغفرها الله عز وجل بسابقتهم معي، يعمل بها قوم من بعدهم يكبّهم الله عز وجل في النار على مناخرهم» (١).

[أحمد بن نصر النيسابوري]

سمع بأنطاكية عبد الله بن السّري الأنطاكي.

[أحمد بن نصر، أبو العشائر]

(٢)، ولاه المكتفي ثغر طرسوس وما يليه من الثغور الشامية في سنة تسعين ومائتين.

وذكر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في حوادث سنة تسعين ومائتين قال:

ولإحدى عشرة بقيت من شهر ربيع الآخر خلع على أبي العشائر أحمد بن نصر، وولي طرسوس، وعزل عنها مظفر بن جاخ لشكاية أهل الثغور إياه.

قال: ولعشر خلون من جمادى الآخرة شخص أبو العشائر إلى عمله بطرسوس وخرج معه جماعة (٩٣ - ظ‍) من المطّوعة للغزو، ومعه هدايا من الكتفي إلى ملك الروم (٣).

قال: وفي المحرم منها-يعني سنة اثنتين وتسعين ومائتين-أغار أندرونقس


(١) -سبق أن أورد في الجزء الاول أثناء الحديث عن صفين عدة أحاديث من هذا القبيل أنظر أيضا كنز العمال:١١/ ٣٠٨٨٩.
(٢) -فراغ بالأصل.
(٣) - تاريخ الطبري:١٠/ ٩٧ - ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>