أحمد السلمي، وأحمد بن يحيى الرقي، وحرب بن بيان المقدسي، وأبو الزنباع روح بن الفرج المصري، وقاسم بن عثمان الجوعي، ومحمد بن خلف الحدادي.
قال الحافظ أبو القاسم: كتب إليّ أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة، ثم حدثني أبو بكر اللفتواني عنه، قال: أخبرنا عمي عبد الرحمن بن محمد بن اسحاق عن أبيه قال: قال لنا أبو سعيد بن يونس: زهير بن عباد بن زهير بن عباد بن فضالة بن حكيم بن الحارث بن قيس بن عامر بن عمرو بن عبيد بن رواس بن كلاب الرواسي، يكنى أبو محمد الكوفي، قدم مصر وقطنها وحدث بها توفي بمصر في شوال سنة ثمان وثلاثين ومائتين (١).
أنبأنا القاضي أبو القاسم بن محمد الأنصاري عن أبي محمد بن حمزة السلمي عن أبي محمد بن عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر قال: أخبرنا أبو سليمان بن زبر قال: قال الحسن بن علي: فيها-يعني سنة ست وثلاثين ومائتين-مات زهير بن عباد.
[زهير بن عبد الرزاق بن بقاء بن عثمان بن الازهر]
أبو الأزهر الحربي، سمع عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، وحدث عنه، وسافر الى حلب، ذكره لي عمر بن علي بن دهجان البصري-فيمن أفادنيه ممن دخل حلب (٠١ - ظ) من أهل الحديث، وكتبه لي بخطه-وقال لي: زهير بن عبد الرزاق بن بقاء بن عثمان بن الأزهر الحربي أبو الأزهر، سمع المجلدة الأولى من مسند العشرة رضي الله عنهم من مسند أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل من عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي، وسمع غير ذلك، وحدث وسافر إلى البلاد، ودخل حلب وهو شيخ حسن خير لا بأس به.
[زهير بن عوف الكندي]
هو الشاهد على الوليد بن عقبة بن أبي معيط أنه رآه يقيء الخمر، شهد صفين مع علي رضي الله عنه، وقتل بها.