للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملطي مرّ مع الجنيد ببغداد بسوق النخاسين فوقعت منه التفاته الى جارية، فرأى الجنيد ذلك، فلما رجع أبو القاسم الى البيت ذهب الجنيد واشترى تلك الجارية، وجاء بها إلى أبي القاسم وقال: خذ ما التفت إليه.

[أبو القاسم القاضي]

حدّث بحلب عن أبي كامل مخلد بن كامل. روى عنه أبو عبد الله الحسين بن خالويه.

أخبرنا الشيخ الأثير أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين بن خلف ابن الحسين (١٧٥ - و) بن طلحة التنيسي-إجازة-قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن موسى بن عبد الله السلمي الحداد، المعروف بالمحاسني قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عمر الفقيه قال: حدثنا ابن خالويه قال: حدثنا أبو القاسم القاضي بحلب قال: حدثنا أبو كامل محمد بن كامل قال: حدثنا أبو زيد عن عمرو ابن جميع عن جوبير عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي عليه السلام قال: مسألة الرجل السلطان مسألة الولد والده ولا عار فيه ولا منقصة.

[أبو القاسم الافطسي]

العلويّ شريف فاضل شاعر أديب كان بحلب في أيام سيف الدولة، واسمه أحمد بن الحسين بن علي بن محمد، وقد ذكرناه في الأسماء ونذكرها هنا شيئا من خبره، لشهرته بالكنية.

قرات في كتاب التاريخ المجدد (١) تأليف أبي الحسن محمد بن العباس بن محمد بن الحسن الكناني الدمشقي، قال: كان أبو القاسم الأفطسي من فتيان آل أبي طالب على تكهله، وظرافهم على قلة حاله، له لسان وهمة وعارضة ومحبة للادب وأهله، وقصد كافورا فأحسن إليه بعد وفاة سيف الدولة، وأقام بمصر إلى الوقت الذي خرج فيه مع تبر، وكانت المودة بيني وبينه انتسجت، والحال وشجت في آخر أيام سيف الدولة في نواحيه، وكنت أتفقده وهو معتقل بحلب ولا يجسر أحد على ذلك، فراعى ذلك وشكره، وقوي ما بيننا وأكده، وكان كثير الجنايات (١٧٥ - ظ‍) على سيف الدولة، وحتى أنه من أقوى الأسباب كان في


(١) هو بحكم المفقود.

<<  <  ج: ص:  >  >>