الملك العزيز، وكتاب «ضوء الصباح في البحث على السماح» صنفه للملك الأشرف، وكتاب «الأخبار المستفادة في ذكر بني أبن جرادة» وكتاب «في الخط وعلومه ووصف آدابه وطروسه وأقلامه» وكتاب «دفع التجري على أبي العلاء المعري» وكتاب «الإشعار بما للملوك من النوادر والأشعار».
وممن كتب اليه يسترفده سعد الدين منوجهر الموصلي، وأمين الدين ياقوت المعروف بالعالم ومنوجهر ياقوت الكاتب الذي يضرب به المثل.
وكان في بعض سفراته يركب في محفة تشد له بين بغلين، ويجلس فيها ويكتب، وقدم الى مصر رسولا، والى بغداد، وكان اذا قدم مصر يلازمه أبو الحسين الجزار، وله فيه مدائح.
[٤ - وجاء على الصفحة الثالثة بخط ابن السابق أيضا]
١ - للادريسي:
اذا عرف الانسان أخبار من مضى … توهمته قد عاش من أول الدهر
وتحسبه قد عاش آخر دهره … الى الحشر إن أبقى الجميل مع الذكر
فقد عاش كل الدهر من كان عالما … كريما حليما فاغتنم أطول العمر
٢ - محمد بن محمد بن عبد الله بن ادريس بن يحيى بن علي بن حمود بن ميمون بن أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن ادريس (بن ادريس) بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الشريف الادريسي، مؤلف كتاب رجّار، الفرنجي صاحب صقلية، وكان أديبا، ظريفا، شاعرا، مغوى بعلم جغرافيا، صنف لرجّار الكتاب المذكور، ومن شعر الادريسي المذكور: