أنا شاعر أنا شاكر أنا ناشر … أنا راجل أنا جائع أنا عار
هي ستة فكن الضمين لنصفها … أكن الضمين لنصفها بعار
والنار عندي كالسؤال فهل ترى … أن لا تكلفني دخول النار (١)
[أبو عبد الله البغدادي المنجم]
منجم سيف الدولة علي بن عبد الله بن حمدان، كان فى صحابة سيف الدولة بحلب، وهو الذي كتب الى سيف الدولة أبياتا ذكر أنه رآها في المنام يشكو فيها لفقر، فأجابه المتنبي بقوله:
قد سمعنا ما قلت في الاحلام.
وقع إليّ نسخة من شعر المتنبى بخط بعض الأفاضل من المغاربة فيها أبيات كتبها في الحاشية عند الأبيات التي للمتنبي، ونسخة الحاشية: كتب أبو عبد الله المنجم إلى سيف الدولة يستقضيه صلة، وكانت قد تأخرت عنه، وذكر أنه صنع في ذلك أبياتا في المنام، وحلف أنه لم يغير منها شيئا ولا بدّ لها عن حالها التي صنعها عليه:
ولك الفضل في تطوّلك … هو حسنا كلؤلؤ النظام
لم أقدّر لقاءك في الن … وم فاستظهرت بالشعر فيه والإتمام