أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن عن أبي الحسن سعد الخير بن محمد الأنصاري الأندلسي قال: أخبرني سعد الله بن صاعد أن مولده سنة خمس وأربعمائة.
أنبأنا أبو عبد الله بن النجار قال: قرأت بخط أبي عامر العبدري قال: توفي سعد الله بن صاعد ودفن يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة بباب المراتب.
[سعد الله بن عبد الله بن فائق]
أبو القاسم الحلبي الاستاذ، كان معلما بحلب وكان شاعرا، مدح نصر بن صالح في سنة ثمان وستين وأربعمائة، ذكر ذلك أبو عبد الله محمد بن علي العظيمي ولم أظفر (٢٤٨ - ظ) بشئ من شعره.
[سعد الله بن غنائم بن علي بن قانت]
أبو سعد الحموي المقرئ النحوي الضرير، رجل فاضل عارف بالقرآن والنحو قدم حلب وصحب بها الشيخ أبا الأصبغ عبد العزيز بن الطحان، وقرأ عليه القرآن ومهر في علم العربية، وصنف فيه كتابين أحدهما التبصرة والآخر (١) … وقرأتهما عليه بحماة وكان قد تصدر بحماة لاقراء القرآن العظيم وعلم النحو، قال لي:
ونزلت بحلب في مدرسة ابن أبي عصرون النورية.
أنشدنا أبو سعد سعد الله بن غنائم النحوي الحموي بها لبعض الشعراء هذه الأبيات وهي تجمع العلل التسع المانعة من الصرف:
شيئان من تسعة في اسم اذا اجتمعا … لم يصرفاه وبعض القول تهذيب
جمع ووصف وتأنيث ومعرفة … وعجمة ثم عدل ثم تركيب
والنون زائدة من قبلها ألف … ووزن فعل وهذا القول تقريب
ووقع إليّ من شعر الشيخ أبي سعد النحوي هذه الأبيات، ولي منه إجازة:
إذا رزق الله الفتى ما يقوته … وسلّمه من فتنة وضلال