وله أدب وشعر حسن، أنشدنا عنه غير واحد من أصحابه، وقيل انه توفي سنة ست وثمانين (١).
قلت: وهو الصحيح.
[الحسن بن علي بن ابراهيم بن يزداد بن هرمز بن شاهوه]
أبو علي الاهوازي المقرئ وكان يعرف بامام الحرمين، قدم حلب في سنة ثلاث وعشرين واربعمائة، وحدث بها عن أبي القاسم تمام بن محمد الرازي وأبي الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي، وسمع بمعرة النعمان أبا عمرو عثمان بن عبد الله ابن ابراهيم الطرسوسي قاضيها، وحدث بغيرها عن (٢٧٨ - و) أبي القاسم نصر ابن أحمد المرجي، وأبيه علي بن ابراهيم، وأبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف وأبي طلحة عبد الجبار بن محمد بن الحسن الطلحي البصري وأبي علي الحسن بن محمد بن الحسن بن القاسم بن درستويه، والقاضي المعافى بن زكريا ابن طرارا الجريري، وأبي الحسن أحمد بن محمد بن نفيس الامام، وأبي الحسن علي بن الحسن بن القاسم بن عبد الله الطرسوسي وأبي زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله التستري، وأبي الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن النعمان نزيل الرملة، وأبي القاسم عبد العزيز بن عثمان بن محمد الصوفي، وأبي الحسن علي ابن أحمد بن محمد بن الرفاء السامري، وأبي الحسن أحمد بن ابراهيم بن فراس، وأبي العباس أحمد بن محمد بن أبي سعيد الكرخي قاضي مكة، وأبي محمد عبد الله بن محمد بن اسماعيل بن يوسف الشيباني، وأبي القاسم عبد الرحمن بن عمر ابن نصر، وأبي محمد طلحة بن أسد بن المختار الرقي، وأبي علي الحسن بن علي بن الحسن بن شواش الارتاحي، وأبوي بكر: ابن هلال الحنائي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي المغيث، وأبي العباس منير بن أحمد بن الحسن المصري الخلال، وأبي عبد الله محمد بن الحسن الماوردي، وأبي الحسين جعفر بن عبد الرزاق بن عبد الوهاب، وهبة الله بن موسى بن الحسين المزكي الموصلي، وعبد الوهاب الميداني، وأبي بكر بن أبي الحديد وأبي مسلم الكاتب، وعلي بن بشرى العطار، وأبوي نصر: ابن الجبان، وابن الجندي.