قرأت بخط أبي حليم الطبيب أنشدني مولاي الشيخ الجليل أبو الحسن (٥٨ - و) أحمد بن محمد القرشي الرميني لأبي الحسن بن تميم الرقيّ:
قلت لأمّي حين أمّ الشتا … ببرد برد وحذا طين
لو لم أكن مناطرا منطرا … تشرين لي في كل تشرين
ما رقّ بالرقة حالي ولي … نصيب مال بنصيبين
قومي فكدّي لي وكدّي معا … فأنت تسعين لتسعين
ولا يعل صبرك من عيلة … ما بين تشديد وتليين
وانف الكرى عنك بعزل الكرى … لتوجري في ستر مسكين
فأطرقت لا عن قلى وابتدت … تند بني حزنا وتبكيني
لا خير في مثلي بين الورى … كذا بلا دنيا ولا دين
[أحمد بن محمد الطرسوسي]
حدث عن أبي الحسين عبيد الله بن أحمد بن البواب، ومحمد بن جعفر النجار؛ روى عنه أبو محمد عبد العزيز الكتاني الحافظ.
[ذكر من اسم أبيه محمود ممن اسمه أحمد]
[أحمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك بن زاذان بن شهريار]
أبو نصر بن أبي الفتح الكاتب المعروف، والده بكشاجم، من ولد يزدجرد، وقيل اسمه محمد وقيل الفتح، شاعر بن شاعر، كان مع أبيه بحلب، وروى عن أبيه كشاجم؛ روى عنه عبد الله بن أحمد الفارسي، وسماه محمدا (٥٨ - ظ) وصالح بن إبراهيم بن رشدين المصري، وسماه أحمد، واتفقا على الكنية.
وقرأت بخط أبي الحسن الشمشاطي ان كشاجم وغلامه أنشدا لكشاجم أبياتا بحلب أنشداها بحلب أبا الصقر القبيصي، وأبا زكريا بن مبشّر، وسنذكرها إن شاء الله في ترجمته في المحمدين.