الرازي في جمادي الاولى من السنة المذكورة، وسمع بها أيضا من غيره، وسمع معنا على جماعة من الشيوخ بمصر والشام، وكان مولده بمصر، وتوفي رحمه الله ليلة الاثنين الثالث عشر من شهر رجب سنة تسع عشرة وستمائة بدمشق.
أخبرني أبو المحامد القوصي قال: توفي أبو الطاهر بن الأنماطي بدمشق في شهور سنة تسع عشرة وستمائة. (٩٥ - ظ).
اسماعيل بن عبد الجبار بن يوسف بن عبد الجبار بن شبل بن علي بن أبي
الحجاج الصويتي:
المقدسي، ثم المصري الجذامي-وصويت بطن من جذام-ويلقب علم الدين، قرأ الأدب على أبي محمد بن بري، وسمع الحديث بالاسكندرية من الحافظ أبي طاهر السلفي وحدث عنه. سمع منه ولده صديقنا ورفيقنا ضياء الدين محمد بن اسماعيل، وكان عارض جيش الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله بعد موت أبيه، ثم وليه بعد لابنه الملك العزيز عثمان بن يوسف ولمن تجدد بعده من ملوك الديار المصرية الى زمن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، فحصل في نفس وزيره صفي الدين عبد الله بن شكر منه شيء أوجب أذاه وعزله، ففارق مصر وقدم حلب في سنة ثلاث وستمائة وافدا على الملك الظاهر غازي بن يوسف ابن أيوب، فأكرمه وأحسن اليه، وأجرى له رزقا حسنا، ولم يزل مقيما بحلب في كنفه وجاريه الى أن مات بها بعد أن أصابه الفالج مدة بحلب، ولم أسمع منه شيئا.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن اسماعيل بن عبد الجبار بن أبي الحجاج-اذنا- قال: أخبرنا والدي اسماعيل قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني، ح.
وأخبرنا به سماعا عاليا أبو عبد الله محمد بن داود بن عثمان الدربندي، وأبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي الصوفيان وآخرون قالوا: أخبرنا أبو طاهر السلفي أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن ابراهيم الاصبهاني قال: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن (٩٦ - و) محمود الثقفي رئيس أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة وتوفي سنة تسع، ومولده سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة-قال: