نرويه عنه، وسمعت منه بدمشق في منزله-قال: أخبرنا أبو المظفر اسماعيل بن أحمد بن (٦٩ - و) أبي عبد الله بن أحمد بن المجبّر الأنصاري الدمشقي بحلب في صفر سنة ست وستين وخمسمائة قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد ابن ابراهيم السّلفي الأصبهاني، ح.
وأخبرنا أبو علي حسن بن أحمد الأوقي، وأبو عبد الله محمد بن داود الدربندي، وأبو حفص عمر بن إيلملك، وأبو القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة وغيرهم، قالوا: أخبرنا أبو طاهر السّلفي قال: أخبرنا القاضي أبو العباس عبد الواحد بن اسماعيل بن أحمد الروباني بالريّ قال: أخبرنا أبو غانم أحمد بن علي الكراعي بمرو قال: أخبرنا عبد الله بن الحسين البصري قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة التميمي قال: حدثنا محمد كناسة الأسدي الكوفي قال: حدثنا الأعمش عن شقيق عن أبي موسى قال: قلت يا رسول الله المرء يحب القوم ولمّا يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«المرء مع من أحب»(١).
[اسماعيل بن اسحاق بن ابراهيم بن تميم]
أبو أحمد، غزا الروم واجتاز بناحية حلب في طريقه إلى الغزاة.
روى عنه أبو سعيد بن يونس وذكره في تاريخ مصر فقال: اسماعيل بن اسحاق ابن ابراهيم بن تميم مولى بكر بن مضر، مولى آل شرحبيل بن حسنة، يكنى أبا أحمد، توفي في رجب سنة سبع عشرة وثلاثمائة بمصر، وكان من الغزاة، وكانت له مواقف للروم معروفة، وكتبت عنه حكايات.
حرف الباء في آباء من اسمه اسماعيل (٦٩ - ظ)
[اسماعيل بن بوري بن طغتكين]
أبو الفتح، الملقب شمس الملوك بن تاج الملوك، صاحب دمشق وليها بعد أبيه
(١) -انظره في كنز العمال:١٣/ ٣٦٥٠٧،٢٥٥٥٢،٢٤٦٨٥،١٠/ ٢٤٦٨٤.