للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفضل سماح تنقص السحب عنده … فليس بمحسوب إذا قطر القطر

وحسبهم فخرا بعمّهم الذي … يفضّله بدو البسيطة والحضر

علا علماء الدهر فهي جداول … وأبرز ما يبديه من علمه بحر

فتى علمت بغداد غاية علمه … وما جهلت من ذاك ما علمت مصر

أقام بها حولين يجني علومه … كما جنيت من خير أغراسها التمر

وآب مع الأعراب يزهى بلفظه … ويعظم منها في فصاحته الفكر

أقر بنعماه مقيما وظاعنا … وكفر أياديه التي سلفت كفر

وأنظم ما عمرت في وصف فضله … مراني ترويها ويحدو بها السفر

فأيسر ما فيه من الفضل غاية … يقصر عن ادراكها النظم والنشر

أبو المحاسن بن اسماعيل الشوّاء:

المعروف بابن الكوفي، ويلقّب بالشهاب الحلبي، شاعر مجيد، كان بحلب من شعراء الملك الظاهر، ثم من شعراء ولده الملك العزيز بعده، وكان له بحلب حانوت يشوي فيه الشواء، سمعته مرارا ينشد الملك الظاهر، والملك العزيز بحلب.

(١٨٨ - و)

[أبو محجن بن عبد الله]

ابن المنذر بن قيس بن سمير بن نمران بن جندب بن هلال بن صعب بن عمرو بن دميمة بن حريش بن اريش بن إراش بن حرملة بن لخم، واسم لخم مالك ابن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب اللخمى الاراشي من شجعان أهل الشام وفرسانهم، والمشهورين منهم المذكورين، غزا مع مسلمة بن عبد الملك القسطنطينية، وقتل بها، وكان بدابق مع الجيش.

<<  <  ج: ص:  >  >>