شاعر كتب عنه رفيقنا أبو عبد الله محمد بن يوسف البرزالي.
نقلت من خط أبي عبد الله البرزالي، وأجاز لنا رواية ما يجوز له روايته، في السنة توفي فيها: أنشدني سراج ابن ادريس بن عيسى الحلبي الأصل الشافعي، مولده سنة اثنتين وثمانين بحلب، وتأدب بها، قرأ القرآن على الحاج علي اليمني، وعلى العلم اللورقي، والفقه على شمس الدين محمد الجزري:
أمين الدين لم ترق المعالي … برافعة أجل من السخاء
ومن أدب تراضعني ولاه … فما أحلى مراضعة الولاء
وأبعد عنه خوف ندى جميل … لعجزي عن ملاحظة الوفاء
وفي الافراط بالاحسان شرّ … يراه أولو العقول من العناء
وها أنا قد أشرت ومن بعيد … يشار الى الكواكب في السماء