أبو عمرو ويقال أبو الأوبر، ويقال أبو عائشة الحارثي الكوفي. روى عن أبي هريرة. روى عنه الشعبي وعبد الملك بن عمير، وهو أحد من حصر عثمان بن عفان رضي الله عنه وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمرّه على مذحج والأشعريين، وسيره على مقدمته عند توجهه الى صفين.
أخبرنا أبو الحسن المبارك بن محمد بن مزيد بن هلال الأنصاري الخواص، وأبو عبد الله محمد بن نصر بن أبي الفرج الحصري-قراءة عليهما وأنا أسمع ببغداد-قال: أخبرنا أبو محمد عبد الغني بن الحسن بن أحمد الهمذاني قال:
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال: أخبرنا أبو العباس (٥٣ - و) أحمد بن النعمان قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن ابراهيم بن علي المقري قال: حدثنا أبو محمد اسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني قال: حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن أبي الأوبر عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما وقاعدا وحافيا ومنتعلا ويتفل عن يمينه وعن شماله.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد-فيما أذن لنا في روايته عنه-قال أخبرنا:
أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن قبيس-اجازة ان لم يكن سماعا-قال:
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد قال: أخبرنا جدي أبو بكر قال: أخبرنا أبو محمد بن زبر قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح قال: حدثنا الأصمعي عن أبي عوانه عن عبد الملك بن عمير قال: حدثني الشعبي أن زياد بن النضر الحارثي حدثه قال: كنا عند غدير لنا في الجاهلية ومعنا رجل من الحي يقال له عمرو ابن مالك معه بنيّة له شابة على ظهرها ذؤابة، فقال لها أبوها: خذي هذه الصحفة وأتي الغدير فجيئينا بشيء من مائه فانطلقت فوافقها عليه جان فاختطفها، فذهب بها، فلما فقدناها نادى أبوها في الحي فخرجنا على كل صعب وذلول وقصدنا كل شعب ونقب، فلم نجد لها أثرا، ومضت على ذلك السنون حتى كان زمن عمر بن الخطاب فاذا هي قد جاءت وقد عفا شعرها وأظفارها وتغيرت حالها، فقال لها (٥٣ - ظ) أبوها: