للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأجناد على راياتهم ميمنة وميسرة، لم يرعنا إلا بخيول عمورية، نحو من عشرة آلاف، فشدوا على من بين يدي سليمان حتى صيروهم الى سليمان، فوقف سليمان وثارت الأبطال، فشدوا عليهم حتى هزمهم الله، وتبعناهم نقتلهم حتى أدخلناهم مدينة عمورية (١).

[ذكر من لم ينته الينا اسم أبيه ممن اسمه اسماعيل]

[اسماعيل الجعفري الكوفي]

قدم المصّيصة، ولقي بها أبا اسحاق الفزاري سنة احدى وثمانين ومائة، حكى عنه سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي.

أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي قال: أخبرنا أبو طاهر بن محمد السّلفي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن عبد الله بن محمد بن أحمد بن يحيى بن الحارث السعدي قال: أخبرنا أبي محمد قال: حدثني أبي عبد الله بن محمد بمناقب أبي حنيفة رضي الله عنه وقال فيه:

حدثني محمد بن أحمد بن حماد قال: سمعت سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي يقول:

خرج عبد الله بن المبارك من المصيصة في شعبان سنة احدى وثمانين فشيّعه أبو اسحاق الفزاري، ومخلد بن (٢٠٦ - و) الحسين، وعلي بن بكار مشاة الى باب الشام يبكون، ثم قدم علينا اسماعيل الجعفري الكوفي فقال لأبي اسحاق: يا أبا اسحاق شهدت عبد الله بن المبارك بهيت وقد خرج عليلا من السفينة فمات بها ليلة الثلاثاء لصبيحة الاربعاء لثلاث عشرة مضت من رمضان، فبكى أبو اسحاق بكاء شديدا، وجزع، وعزّاه الناس.

[اسماعيل الديلمي]

كان بطرسوس، وحكى مناما رآه لجعفر المتوكل، رواه عنه سعيد بن عثمان الخياط‍.


(١) -سقطت هذه الترجمة من تاريخ ابن عساكر، هذا وقد غزا سليمان بن هشام الصائفة عدة مرات فيما بين سنة ١١٤ و ١٢٣ هـ‍. انظر تاريخ خليفة:٢/ ٥٠٨ ٥٢٨،٥٢٦،٥٢٠،٥١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>