للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لو قيل لي وهجير الصيف متقّد … وفي فؤادي جوى بالحرّ يضطرم

أهم أحبّ إليك اليوم تشهدهم … أم شربة من زلال الماء قلت هم

(١٥٨ - و) أنشدني شهاب الدين ياقوت بن عبد الله مولى الحموي الأديب لأبي نصر المنازي:

غزال قّده قد عجيب … تليق به المدائح والنسيب

جهدت وما أصبت رضاه يوما … وقالوا: كلّ مجتهد مصيب (١)

قرأت بخط‍ نصر بن معدان بن كثير البالسي الفقيه لأبي نصر المنازي

يثنيّ عطفه هفوات دلّ … إذا لم يثنه هفوات راح

يميل مع الوشاة وأي غصن … رطيب لا يميل مع الرياح

قال لي ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي ثم البغدادي: مات المنازي في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة (٢).

كتب إلي ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبي الحجاج المقدسي أنّ عماد الدين محمد بن محمد بن حامد الكاتب أخبرهم عن العلم الشاتاني الحسن ابن سعيد الديار بكري قال: ومات-يعني-المنازي سنة سبع وثلاثين، وكان عظيم الشأن.

[أحمد بن يوسف الثقفي]

سمع بأنطاكية عبد الله بن خبيق الأنطاكي؛ روى عنه إبراهيم بن أحمد الآملى، وعبد السلام بن محمد البغدادي، وأظنه من أهل أنطاكية.

أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي-سماعا أو إجازة-قال: أخبرنا أبو بكر البيهقي قال:


(١) -لم أقف على ترجمة له في معجم الادباء، وذكره ياقوت في معجم البلدان (مادة-منازجرد) وأورد في بعض شعره.
(٢) -ذكر ياقوت هذا في مادة منازجرد في معجم البلدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>