علي بن المسلم السلمي قال: أخبرنا أبو نصر بن طلاب قال: أخبرنا أبو الحسين بن أحمد بن جميع قال: حدثنا أبو سعيد الأذني قال: مكتوب على حاشية التوراة اثنين وعشرين حرفا يجتمع إليها علماء بني اسرائيل يقرءونها كل يوم أولها: لا كنز أنفع من الحلم، ولا مال أربح (١٠٠ - ظ) من الحلم، ولا حسب أرفع من الأدب، ولا سبب أوضع من الغضب، ولا قدر أزين من العقل، ولا قرين أشين من الجهل، ولا شرف أكبر من التقوى، ولا كرم أجود من ترك الشهوات، ولا عقل أفضل من التفكر، ولا حسنة أعلى من الصبر، ولا سيئة أسوأ من الفقر، ولا دواء ألين من الرفق، ولا داء أوجع من الحزن، ولا دليل أوضح من الصدق ولا غنى أسمى من الحق، ولا فقر أذل من الطمع، ولا عبادة أحسن من الخشوع، ولا زهد خير من القنوع، ولا حياة أطيب من الصحة، ولا حارس أحرس من الصمت ولا معيشة أهنأ من العافية، ولا غائب أقرب من الموت.
[أبو سعيد الحلبي]
شاعر ذكره أبو القاسم علي بن منجب بن سليمان الكاتب المعروف بابن الصيرفي في أشعار من سكن الأندلس، وأورد بيتين من شعره مستشهدا بهما لا أنه من ساكني الأندلس وهما:
أذلّ بجمعه فكفاك جدّ … يفلّ سعوده الجيش اللهاما
ضربناه بذكرك وهو لفظ … فكان القلب واليد والحساما
[أبو سعيد الشجي]
المعري، شاعر من شعراء معرة النعمان.
قرأت له أبياتا بخط أبي القاسم المحسّن بن عبد الله بن عمرو التنوخي المعري في كتابه الذي وسمه «بالنائب عن الأخوان» وهي: (١٠١ - و)