أبو عمار البصري، روى عن أنس بن مالك، وأبي عثمان النهدي، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه اسماعيل بن علية، ومسلمة بن الصلت، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ومعدّ بن الفضل الأزدي، وقرة بن حبيب، وعبد الحكم بن منصور الواسطي، وعون بن عمارة، وأبو عبيدة عبد المؤمن بن عبد الله السدوسي، وقدم خناصرة على عمر بن عبد العزيز، وشهد دفن ابنه عبد الملك. (٥٧ - و).
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله-اذنا-قال: أخبرنا أبو المكارم اللبان قال: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال:
حدثنا أحمد-يعني-بن جعفر بن حمدان قال: حدثنا عبد الله-يعني-بن أحمد ابن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا اسماعيل بن ابراهيم قال: حدثني زياد بن أبي حسان أنه شهد عمر بن عبد العزيز حيث دفن ابنه عبد الملك قال: لما دفنه وسوى عليه، وقبره بالأرض، وضعوا عنده خشبتين من زيتون إحداهما عند رأسه والأخرى عند رجليه، ثم جعل قبره بينه وبين القبلة، واستوى قائما وأحاط به الناس فقال: رحمك الله يا بني لقد كنت بارا بأبيك، والله ما زلت منذ وهبك الله لي مسرورا بك، ولا والله ما كنت قط أشد بك سرورا، أو لأرجى لحظي من الله فيك منذ وضعتك في (٥٧ - ظ) هذا المنزل الذي صيرك الله اليه، فرحمك الله وغفر لك ذنبك، وجزاك بأحسن عملك، ورحم الله كل شافع يشفع لك بخير من شاهد أو غائب، رضينا بقضاء الله، وسلمنا لأمره والحمد لله رب العالمين، ثم انصرف.
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن عن أبي البركات الأنماطي قال: أخبرنا أبو الفضل بن خيرون قال: أخبرنا أبو العلاء الواسطي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري بواسط قال: حدثنا الأحوص بن الفضل بن عيان قال: أخبرنا أبي قال: قال يحيى بن معين: ويذكر عن شعبه أنه قال: كان زياد بن أبي حسان النبطي نصرانيا في حياة أنس بن مالك.