قرأت بخط بعض الأدباء من أهل حلب قال: سناء الدولة، أبو حامد بن محمد ابن جعفر الحلبي، شاعر مجيد كان في أيام الصنوبري، روى أن الصنوبري شرب دواء فكتب إليه سناء الدولة:
أبن لي كيف أمسيت … وما كان من الحال
وكم سارت بك الناق … ة نحو المنزل الخالي
فكتب إليه الصنوبري:
كتبت إليك والنعلان ما إن … أقلّهما من السير العنيف
فإن رمت الجواب إلي فاكتب … على العنوان يدفع في الكنيف
(٥١ - ظ)
[أبو حامد الزاهد]
حدث بأذنة عن جعفر بن محمد الخفاف، وأبي أمية محمد بن ابراهيم الطرسوسي، روى عنه القاضي أبو عمرو عثمان بن عبد الله الطرسوسي قاضي معرة النعمان.
نقلت من خط القاضي أبي عمرو الطرسوسي: حدثنا أبو حامد الزاهد، بأذنة قال: حدثنا جعفر بن محمد الخفاف قال: حدثنا موسى بن أيوب قال: حدثنا عثمان بن كثير عن بقية عن ابراهيم قال: قال يونس بن عبيد: ما ندمت علي شيء ندامتي على أن لا أكون أفنيت عمري في الجهاد.
[أبو حامد]
صاحب بيت المال، له ذكر، وكان بحلب، حكى عنه ابنه أبو علي بن أبي حامد وقد ذكرنا عنه حكاية.